الاثنين، 23 ديسمبر 2024

بقلم كمال الدين حسين على


 مَا كانَ لي  للهوى عشقٌ وخلَّانٌ

سوى ترابٍ يضم الآن عرْبانا


إنِّي لأعشقُ كلَّ العربِ قاطبةً

والسعدُ إنّي أرى مجدًا وعنوانَا


في كلِّ ّضاحيةٍ نورٌ وبارقةٌ

والسبقٌ يأتي عظيمَ القدرِ أزمانا


والعرْبٌ بينَ سراجِ الدينِ ساعيةُ

والعونٌ يمضي معَ الإحسانِ إحسانا 


في وحْدةٍ منْ نفيسِ الودِّ قائمةٌ

والنهجُ يرسمُ بالقرآنِ  إيمانا


كنْ يا شبابًا عظيمَ الحسمِ منتميًا

نحوالرباطِ   يقيمُ  المجدَ بنيانا


يزيدُُ وصلًا معَ الأوطانِ أجمعها 

يهيبُ لصًا  غدا  دونًا وشيطانا


نحنُ العروبةُ بالآفاقِ منزلةٌ

بالحبِّ نبني معَ الإخلاصِ أوطانا


فالغربُ والشرقُ كالنيرانِ حارقةٌ

والشهدْ منهمْ حوى  سمّا وقطرانا


من هدَّ بينَ  ظلام ِالليلِ أمتنا

والكلٌّ ذاقَ مرارَ الطعمِ أحزانا


روما التي سلبتْ خبزًا ومزرعةً

منْ طينِ مصرَ وباتَ الكسبُ خسرانا


لاتأمننْ  في حريرِ اللمسِ ثانيةً

من إيِّ شعبٍ يعيشُ اللؤمَ ألوانا


لملمْ جراحَ النوى قربًا  ومرحمةَ

أنشرْ خصالًا تفيدُ العربَ إتقانا


ياويلَ منْ عاشَ تحتَ  الغربِ منبطحًا

ما نالَ غير َسرابِ  الحظِّ  دخانا


بقلم كمال الدين حسين على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق