(لُــغَـــتِـــي رِئَــــتِــي)بمناسبة يوم اللُّغةِ العربيَّةِ الَّذي يصادف في الثَّامنَ عشرَ من شهر
كانون الأوَّل من كلِّ عام أهدي أبنائي الأطفال هذه الأبيات معبِّرًا
بلسانهم:
لُغَتِي رِئَتِي
أَتَعَلَّمُها فِي مَدْرَسَتي
أَتَنَفَّسُها صُبْحَ مَساءْ
هِيَ كالنُّورِ إذا ما ضَاءْ
هِيَ عِنْدِي لُغَةُ المِيلادِ
وبِها أشْدو في الأَعْيادِ
هِيَ كَالوَرْدَةِ في الْبُسْتانْ
هِيَ كَالْعِطْرِ وَكَالرَّيْحانْ
هِيَ فُصْحَى وَلَهَا النَّيْشانْ
سارتْ في كُلِّ الْبُلْدانْ
وَبِها وَحْيُ اللهِ تَجَلَّى
صارتْ أَنْقى صارَتْ أَحْلَى
عِشْتِ أَيَا لُغَةً عَرَبِيَّةْ
بَقِيَتْ فِي الأَيَّامِ هَنِيَّةْ
بَقِيَتْ فِي الأيَّامِ بَهِيَّةْ
محمد عصام علُّوش
17/جمادى الآخرة/1446هـ ـ 18/كانون الأوَّل/2024م
الأربعاء، 18 ديسمبر 2024
(لُــغَـــتِـــي رِئَــــتِــي).. الشاعر..محمد عصام علُّوش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق