قد كبرنا ومضى دهر صباناأقفلت في شيبنا باب منانا
وارتدت أجسادنا أطمار حزن
لعب الصهل بنا ثم رمانا
نهشتنا ناب اسقام ولاكت
جسداً غضاً ولم تأت لقانا
سقطت آخر أوراق لقاها
حين سار الدمع في جوف بكانا
لم تعد ارماحنا تقو انغرازا
ضاع سهم الفتك في جوف حيانا
رجمتنا كل مرآة بدرب
لم تراعي خوفنا مما دهانا
نظرت والشيب في وديان وجه
يتلوى طالبا رفقاً حنانا
يستغيث الجسد الملقى بطيف
عل طيف الصهل أن يرضى لقانا
و تمسكنا بجيد الشوق دهراً
ضحك الدهر بنا ثم رمانا
و اكتفينا برعاشات ودمع
واختفى من وجهنا ماء صبانا
أي دهر عابث يا روح دهري
كم ضنين دهرنا عند لقانا
عصفتنا ريحه ما بين شوق
وانكفاء وتباريح جفانا
قد كبرنا والبكا ما عاد يجدي
كسرت أعمارنا طرف عصانا
لم نعد نقوى على العشق وماتت
أمنيات الشوق في جوف حيانا
شيت العساف
السبت، 25 يناير 2025
الشاعر...شيت العساف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق