قَدْ خانَهُ ٱلْقَولُ حينَما عَطَساوَعاوَدَ ٱلْفِعْلَ نَفسَهُ وَقَسا
.
وَلَيتَهُ أَدرَكَ ٱلسِّياقَ وَلَمْ
يَبُحْ بِما هَمَّهُ بَلِ ٱقْتَبَسا
.
عِشرونَ عاماً وَخَمْسَة عَبَرَتْ
خُلاصَةُ ٱلْقَوْلِ أَنَّهُ ٱبْتَخَسا
.
ما كانَ حَقّاً سَبيلَنا أَلَهُ
طَريق حَقٍّ أُخْرى بِها ٱنْعَكَسا
.
يا أَنْتَ يا منْ قَرأتُ أَوَّلهُ
كَفى كَسرْتَ الأحلامَ وٱلحرسا
.
عُدْ لِلْحِمى فَٱلْآياتُ ساطِعةٌ
وَدَعْ نُجومَ ٱلدُّجى لِمنْ هَمسا
.
أُراوِدُ ٱلْحَرفَ في بِدايَتهِ
وَأَعزِفُ ٱلْعودَ إِنْ هُوَ ٱنْتَكسا
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٢٨/٠١/٢٠٢٥
الأربعاء، 29 يناير 2025
بقلم...مصطفى جميلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق