رحلةُ الأسْراءسرَى بمحمدِ الهادِي بُراقٌ
إلى الأقصىٰ وأهْلُوهُ رُقُودُ
بِعامِ الحُزْنِ كيْ ينْسى حَبيبي
هُمومَ القلبِ فالْعَمُّ الفَقِيدُ
وزوجٌ كمْ لهُ كانتْ مُعِينًا
أتَاهَا البَيْنُ والأحزانَ زِيدُوا
فأمْسىٰ سَيّدِي والقلبُ خَاوٍ
يفيضُ بِحُزْنهِ مِنهُ الوريدُ
فجاءَتْ رِحْلةُ الإسراءِ تأْسُو
جِراحًا والفُؤَادُ لها شهيدُ
بِساحِ المسجدِ الأقصىٰ صُفوفٌ
مِنَ الرّسُلِ الكِرامِ لَهُمْ حُدودُ
فَسيّدُنا ومَوْلانَا إِمامٌ
وَهُمْ خَلفَ الإمامِ لهُ شُهودُ
إلىٰ العلياءِ يُعْرَجُ بالحبيبِ
ويَرْقَى سَيّدِي .. نِعْمَ الصّعُودُ
ويُفْتَحُ بابُها مَرْحَى وأهلًا
بِمَنْ بِقُدومِهِ يَسْمُو الوُجودُ
محمدُ شَأْنُهُ في الْخَلْقِ عالٍ
وعِنْدَ اللّهِ محمودٌ مَجِيدُ
وجبريلٌ يُشيرُ إليهِ أَقْدِمْ
فإنِّي هَاهُنا لا أسْتَزِيدُ
فإنِّي إنْ تقدّمْتُ احْتَرقْتُ
وأنتَ لهُ المُرادُ كذَا المُرِيدُ
وعِندَ السّدْرَةِ الغَرّاءِ يزْهُو
هُناكَ مَقامُهُ السّامِي العَتِيدُ
محمدُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ جَمْعًا
ومَنْ يَقْفُو خُطَاهُ هُوَ السّعيدُ
ومَنْ صلّى عليهِ ينالُ خيرًا
مِنَ الصّلواتِ عَشْرًا بَلْ تَزِيدُ
سلامُ اللهِ يا خيرَ البَرايَا
صلاةً والفؤادُ بها يجودُ
ثناء شلش
الاثنين، 27 يناير 2025
رحلةُ الأسْراء... بقلم...ثناء شلش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق