الأربعاء، 22 يناير 2025

فرحة النصر.. شعر..عبدالعزيز أبو خليل


 فرحة النصر


منْ بادئ الحربِ حتى فرحةَ النَّصرِ

زاحتْ  فلسطينُ  عنْها  عصبة الغدرِ


زاحتْ  فلسْطينُ  ليلاً  زادَ  ظُلْمَته

حتى  تَبَدَّى  لها  إصبوحةُ  الفَجْرِ


في بادئ الحربِ كانَ النَّصرُ مُرتَهَناً

في منْ يُجيدُ فنونَ العزْمِ والصبْرِ


في منْ يُريدُ  ديارَ القدسِ طاهرةً

يعلو  سماها  ضياءُ  الحقِّ  كالبَدرِ


لقد رأينا على  الميدانِ  مدرسةً

منْها  أتتنا  دروسَ  العزِّ  والفخْرِ


فيها  رأينا  جنودَ  الله  ثائرةً

يمْحو ضياها ظلامُ الظلْمِ والقهرِ


صانوا حمانا  فكانوا مثْلَ أغْنيةٍ

أتتْ  على لحنها  أنْشودةُ  العصرِ


منْ بادئ الحربِ كانَ الشِّعرُ نافذةً

يُطلُّ  منْها  كبارُ   النَّظمِ  والشِّعرِ


حتى صنعْنا من الأشْعارِ  راجِمَةً

بها  قصفْنا  فلولَ البغْيِّ  والكفْرِ


وكنْتُ ممَّنْ أجادَ الشِّعرَ في وطني

فَلَقَّبوني  به   بالشَّاعرِ    الحُرِّ


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق