....&&. عزٌّ وشموخ &&...
أيوسفٌ نم قريرٓ العينِ هانيها
فها دمشقُ غدت خضراً روابيها
.....
يا شامُ تلك الربى تخضلُّ عابقةّ
نيرونُ أحرقٓها بالدمّ نسقيها
...
نيرونُ عاثٓ فساداً في أراضيها
من يشعلِ النارٓ حتما يكتوي فيها
....
يا شامُ معذرةً تلك الديارُ شكت
لله نيرونٓها واليومٓ يكفيها
....
الشامُ مهجتُنا واللهُ حاميها
من غدرِ فرعونِها بالروحِ نفديها
....
أبطالُ غوطتِها من يوسفٍ نهلوا
كأسٓ الشهادةِ والأحرارُ تحميها
......
رحيقُ روحه مجبولٌ بتربتِِها
وميسلونُ سمت مجداً أراضيها
....
أطيارُ غوطتِها تشدو مهللةً
يا مرحباً طرباً أضحت أغانيها
....
أكرِمْ وأنبِلْ بفرسانٍ لها وهبوا
أرواحٓهم لو أتى يوماً أعاديها
.....
لهم قلوبٌ لعشقِ الأرضِ قد نُذرت
لو أنّ خيلٓ الوغى راحت تناديها
...
والخيلُ تُعرفُ من خيالِها فإذا
علا الهتافّ علٓت عزّاً نواصيها
....
يا صانعٓ النصرِ والأمصارُ شاهدةٌ
هذي دمشقُ سمت بالحبّ نبنيها
...
يا شامّ عذراً جراحُ الروح ما اندملت
حتى نراهُ سجينٓ الحقٌّ طاغيها
....
سبحانٓ من هزمٓ الأحزابٓ قاطبةً
يعزّ من يصطفي ،حمداً لباريها
...
بقلم : زكريا أحمد عليو
سوريا ..... اللاذقية
السبت، 18 يناير 2025
....&&. عزٌّ وشموخ &&...بقلم : زكريا أحمد عليو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق