السبت، 18 يناير 2025

بقلم الشاعر...عيسى دعموق الأشول


 رداً على قصيدة الشاعر الكبير Khaled Khabazeh


] هي الشام[


دعوتُ شآمُ المجدِ .. يعلو ذراعُهــا


........................... تعزُّ على طاغٍ ..  فلا يُستطاعهـــا


وما الشامُ الا  ..  درةً تسرجُ العلى


.......................... يتوِّجُ هامَ الفكرِ منها ..  يراعُهـــــا


وان هي الا  .. صخرةً قد تحطمت


......................... عليها طغاةٌ ..  فاستحال  اقتلاعُهـا


هي الشمسُ تعلوفي الدنا كلَّ كوكبٍ


.......................... فقد طالما أعشى العيونَ  شعاعُها


اذا هدرت هزّت .. و ان هي أقدمت


........................ يطال  حدود الكونِ منها  ذراعها


هي الشامُ فاسجدْ قبل تطرقَ بابَها


....................... مقدسةٌ أحياؤها ..  وتلاعهـــــــــا (*)


تضمُّ جناحَيها على كلِّ ماجــــدٍ


...................... فيزداد رغم الضيــق منها اتساعها


هي الشامُ فاحذر غضبةً مضريةً


.................... تحدّت فزالت عن رباها .. رعاعها


اذا غضبت شام .. تجلّت سحابةٌ


...............,... يعزُّ على مرِّ الزمانِ ..  انقشاعهــــا

..........

خالد ع . خبازة 

اللاذقية.


تجلّتْ شآم العزِّ حينَ تفرّدتْ

على هامةِ الجوزاءِ تسمو بقاعُها


تحدّتْ صعابَ الدهرِ مذْ كانتِ الدنا

وتشمخُ فوقَ الراسياتِ قلاعُها


تدكُّ طغاةَ الأرضِ إمّا تجبّرتْ

وتفترسُ الشذّاذَ دوماً سباعُها


فيا لكِ منْ شامٍ تعالتْ عصيّةً

يعزُّ على باغيِ الخرابِ اقتلاعُها


لأنتِ على مرّ الزمانِ عظيمةٌ

ويملأُ أفْقَ الكائناتِ شعَاعُها


كأنَّ صروحَ المجدِ منْ ذِكرِها بدتْ

تهزُّ شغافَ العاشقينَ طباعُها


ومنْ يقطُنِ الشامَ الحبيبةَ بُرهةً

سَيصعَبْ عليهم هجرُها ووداعُها


عيسى دعموق الأشول

اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق