رقودٌ وانبعاث
لوَّثْتُ حرفي بذكرِ الخاسئين سدى
لو جاءَ وحيٌ فلا لنْ يهتدوا أبدا
ما لي أرى العُرْبَ قد نامتْ مروءَتُهم
واستيقظَ الشرُّ في الآفاقِ واتَّقدا
واستَمْرَأَ القومُ طعمَ الذلِّ عِلْيَتُهُمْ
والعزُّ ولّى عن الأوطانِ مُبْتَعِدا
هلْ ماتَ قومي فأُذري الدمعَ بعدَهمُ
أمْ ظلَّ جَمْرٌ مدى الأيام مُتَّقِدا
يا أمّةَ العُربِ إنّ الناسَ قد رحلوا
إلى المعالي فبئسَ اليومَ مَنْ رقدا
هُبُّوا سِراعًا فقدْ أوْدى بنا فِئَةٌ
الشّرُّ مذهبُهم لم يتْرُكوا أحدا
قدْ لَوَّثوا الأرضَ كم من شرِّهمْ قَتَلوا
وكم أراقوا دماءَ الأبرياءِ سدى
إنْ خَيَّمَ الليلُ مختالًا بعتْمتِهِ
فسوفَ يأتي صباحُ الصابرين غدا
عمر هنداوي
الاثنين، 18 يناير 2021
رقودٌ وانبعاث... بقلم الشاعر...عمر هنداوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق