قُبيلَ الفجرِ في جُنْحِ الظّلامِيدّكُ البابَ أجنادُ النّظامِ
و مَنْ بالدّارِ أرملةُ الشّهيدِ
و أطفالٌ لها دونَ الفِطامِ
فصاح المجرمونَ بها بصوتٍ
كأنّ الرّعد يصرخُ بابتسامِ
فأفزعها الصّياحُ فما استطاعت
حِراكاً من جلوسٍ أو قيامِ
ومن هولِ الفجيعةِ والزّحامِ
ومن قُبحِ الوجوه مع اللّثامِ
فصاح صغارُها فَزعاً وقهرا
و وجه الأمّ ينزف من لطامِ
فجرجرها الجنودُ بلا حياءٍ
و ثوبُ النّومِ يُنزعُ بانتقامِ
و عِرضٌ طاهرٌ قد دنّسوهُ
ففاضت روحها بين الرُّكامِ
رُكامُ البيتِ تُغرقهُ الدّموعُ
و أيتامٌ تنوحُ على ابتسامِ
...................................................
قلمي🖊
أبو حذيفة ( بشير سورة )
الاثنين، 18 يناير 2021
قُبيلَ الفجرِ..بقلم الشاعر... أبو حذيفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق