السبت، 21 أغسطس 2021

أنا و الجراح... بقلم الشاعرة...امل محمود حديد


 أنا و الجراح ودمع المآقي

وليل كئيب ويهوى عناقي


وكاسات وجد شكت ما لديها

وأنات قلب على العهد باق


وسطر وحيد وحرف يعاني

به النبض يشكو ويحتاج راق


هنا بعض قلبي كطير ذبيح

يئن جراحآ و آهآ يلاقي


وساعات قهر تمر الهوينا

وتجثو طويلآ تريد اختراقي


وما عدت أقوى فؤادي ضعيف

وفيه الجراح كسود عتاق 


أسير غريبآ وحيدآ بدربي

فقدت الصديق وخير الرفاق


وما من مجيب فقد جف صوتي

غزا الهم روحي ونبضي وساقي


تعال وكن أفق قلب كئيب

فمنذ ارتحالك زاد اختناقي


هواي وروحي ودقات قلبي

وقد كنت دومآ بحجم اشتياقي


أمل حديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق