أَيُلْقَى دونها إن جَدَّ سعيٌ/لأيٍّ راحـةٌ و صـلاحُ بـالِ
محال أن يرى ذا الجِدِّ سُعداً/
بغير سكينة شبهُ المحالِ
سعادتُنا و ما فينا حنينٌ /
و لا شغف بقاموس الجمالِ
أيا تلك التي يؤويك قلبي/
إليك سكينتي و بك اكتمالي
وأنت كرامة تُحمَىٰ و تُفدَى/
يُصانُ بصونها شرف الرجالِ
بجوفي حيث كنتُ وأنت خلفي/
إليك مسافر و بك ارتحالي
هيامي فيك ليس له حدود/
و واقع ما أرى و كذا خيالي
عبدالملك طه العديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق