((أيأسرني هوى ذات المعاليوترهقني القيود ولا تبالي))
وتجعلُ من فؤادي ظل حبٍّ
متى كانت قلوبٌ للتسالي؟!
أليسَ الحبُ عطرٌ من أمانٍ
نلوذُ به إذا ثقُلتْ ليالي
أليسَ الحبُ باقٍ بعد موتٍ
يرفرفُ والحياةُ إلى زوالِ
ففكي اليومَ قيداً من حنينٍ
أسيرُ الحبِ لا يُفدى بغالي
فإني بينَ قومٍ من جليدٍ
يرونَ العشقَ مزراةَ الرجالِ
فتيهي في رياضِ الصدرِ فجراً
فنبضُ الصدرِ بردٌ من ظلالِ
جهاد المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق