انتحار وردة
في هدأة الليل الضرير.......... لا نور يدركه البصير
شهواتنا و جنوننا.........تعب الشهيق من الزفير
و القلب أدركه الأسى......... نال المنى و هو الكسير
تبكي الفضيلة جانبا......... سقطت بأطراف السرير
تنعي الهوى في مهده..........عذرية الجسد المثير
ذبحت بكارة وردة......و الشوك في القلب الصغير
و الحب أعلن انه...... قد غاب عن أفق الضمير
زياد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق