حانَ الرَّحيلُحـــانَ الرَّحيلُ فضاقتِ الطُّرُقَـــــاتُ
فلتعذري إنْ ضاعــتِ الكَلِمَـــــاتُ
حانَ الرَّحيلُ فذي دموعي قد هَمَتْ
بمـــرارةٍ غـصَّتْ بهــــا النَّظَرَاتُ
قبلَ الفراقِ قفي معي لــو لحظـــةً
فالعمـــرُ مِنْ غيرِ الوصالِ مَوَاتُ
ختمتْ حكـايتُنا وهمسُ حـــــديثنا
جســـــــدٌ أنا ضجَّتْ بهِ الطَّعَنَاتُ
اليومَ أغدو دونَ حضنِكِ ضائعــاً
أشــقـى بعـمــــرٍ كلُّــــــه آهــاتُ
فبدونَ حُبِّكِ سوفَ أبقى هائمــــاً
فــي غربتي تَشْقَى بي الخَطَوَاتُ
الحـــزنُ يرسمُني كجــرحٍ نازفٍ
تشـــدو بهِ النَّجمـــاتُ والسَّنَواتُ
عـــذراً إذا لغتي بحبِّي أُحْصِرَتْ
وتنفَّـستْ في ثغـــــري الحَسَرَاتُ
كلُّ الجـراحِ تُصيبنُي مِـنْ طيبتي
للهِ مـــــا أسْـــقَى ومـــــــا أقْتَاتُ
ووجدتُ نفسي تائهاً في حزنِهـا
فلكم بكيتُ وســـالتِ الدَّمعـــاتُ
امضي مســــــــافرةً ولا تتأثري
فالدَّمعُ قـــد غرقتْ بهِ الـوَجَنَاتُ
بعدَ الرَّحيلِ سأنتهي في عزلتي
أحــيَّا بدنيا كــلُّهـــــــــــا أمــواتُ
................
شعر ورسم/ غزوان علي
الأحد، 26 سبتمبر 2021
حانَ الرَّحيلُ... بقلم الشاعر... غزوان ياقوت العراقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق