الاثنين، 20 سبتمبر 2021

لوعة ... بقلم الشاعر... عماد اسعد


 لوعة والبسيط

♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يالوعتي إن هجرتُ  اليوم  غايتها

تلك  المليحةُ      بالهجران   أبليها

صبراً جميلاً أفي الهجران تنكرُني

 لما  سلتني    ونار  الحبِّ  تكويها

لكنّما    الوصلُ  من  ريّانَ   أجملِهُ

حتّى ثملتُ  وعاد الحسنُ  يجليها

الشمس   بازغةٌ من  خدّها  وبدَت

تنيرُ دربي     وما أشهى  نواصيها

 أهدي إليها   سلامي وابلاً   عطِراً

لمّا تناغى    مع الشّحرور  قاصِيها

إنّ     الغواني    إذا ما نِلنَ  خافقةً

فليس غير ُ    ندائي صادقٌ   فيها

أعلّل النّفس    بالإيحاء  إن عزُبت

عن     الغرام     بقاصِيها   ودانيها

تمشي الهُوينا وفي محرابها سكني

أهدهدُ   النّفس  بالألحان  أشجيها

فواعدتني      ومن ليَّالها   طفقَت

 تعندلُ الّلحن في الأحشاء  شاديها

وحاورتني أذابت في الهوى شغَفي 

أضنَت فؤادي وفي الأحلام أرضِيها

تزاحم   البدرُ في   محرابها   ولِهاً

ومن شجون  هواها   رحتُ أعليها

فعاقبتني وما لي  في  العقاب  يدٌ

ياليتها   تستقي   من  دنِّ   فاديها

إليك عمري      وهذا العمر   أشعلهُ

بماء       طهرك    ريّاناً     أناجيها

♡♡♡♡♡♡♡♡♡

د. عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق