الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

لمثلكَ ... بقلم الشاعر...محمد نمر الخطيب


 لمثلكَ 


لمثلكَ ترفعُ الراياتُ...

 يا وطني 

وتحملُ فوق الرأسِ ...

والذكرى


وتسبقني في الحُلُمِ ...

ساعتها

كأن الليلَ أضحى ...

به البشرى


أو كأني ...

إن عدتُ أسبقهُ الانا

أحاولُ أن ألوذُ ...

كمنْ أسرا


أو كأنّْ الليالي عادتٌ ...

تكلمني 

وترصدُ آهاتِ الآنا ...

عسراً ويسرا 


هي الأحلامُ ...

تأوي إليَّ كمنٌ

يأوي إلى كهفٍ ..

ظلهُ الحسنى


فيا وطناً ...

تظللَّ بالغمام ليمضي 

إلى سحرِ الشروقٍ ...

بليلةٍ حيرى


إني وجدتُ الحلمُ...

يحملني إليها 

وهل بليلِ الوصلِ ...

أشواقنا تحيا


أم ترانا لا بدَّ ...

نمضي وحدنا 

لنسبقَ الوقتَ الذي 

به الذكرى 


هي الليالي التي سكنتْ ...

ومضتْ 

تعانقُ طيفَ احلامٍ ...

سرها عِطْرا 


فوجدتُ أني وإن ...

تباعدَ شوقي

عادَ بي العمرُ حيناً...

إلى الحسنى


فيا قلبُ ...

هل في نبضكَّ نبضٌ 

يعاينُ الشوقَ ...

وفي ظلهِ نحيا


أم ترانا أسرفَ الوقتُ ...

في نظرةٍ

وحين آوى الينا 

عدنا به يسرى 


ولسوفَ نسبقها ..

وتسبقنا تلكَّ المعاني 

ونبقى في ظلها 

نحيا ونحيا 


بقلمي/-محمد نمر الخطيب -اربد -الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق