أيا قدرا يجول كما يشاءبجرح في النفوس به افتراء
هجرنا للفضيلة من يبالي
بهجر الود قد شح العطاء
يساق المرء في دنيا التمني
إلى الأوزار كان به الشقاء
فكم من جاهل بالجهل يطغى
وكم من عالم فقد الرجاء
فباب العهر بات اليوم يطغى
سفيه القوم يمطره الثناء
وكالسلطان تثمله الجواري
بخمرة فكره تطغى النساء
وما للجهل في الدنيا طريق
بدعوات له هم اشقياء
بدون العلم لا ترقى عقول
فإن الجهل أوزار وداء
يناجيها عقول الفكر حتى
نرى فيها اعتلاء وارتقاء
تزينت الدروب بكل إثم
ولا نصحو فيحصدنا البلاء
كفى كفرا فإن الله يعفو
وفي الأكفان ينكشف الرداء
وتحسبنا ننام بدون حقد
فمن كثر الذنوب أتى الجفاء
فليت الله يرحمنا بدنيا
ضرير لا يحالفه الضياء
تناثرت الخطوب بكل درب
جريح لا يداويه الدواء
لبيب العقل في دنياه يسمو
صدوق لا يناسبه الرياء
فواز ياسين
السبت، 25 سبتمبر 2021
أيا قدرا... بقلم الشاعر... فواز ياسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق