قصيدة للبيان
تتزاحم الآهات في خطراتي
وتحيلني سقما على الشرفات
أنا ذلك الزمن السحيق تصوغني
الأحلام منبتا عن العلات
أنا موسم العشاق أنشر فرحتي
وأصوغها بحرا من الكلمات
وتغرد الأطيار فوق حروفها
شعرا يبدد ظلمة الغفلات
وأردت أنظم للبيان قصيدة
تعلو على حيطانها راياتي
تزدان مثل عروسة عربية
جلت عن الزلات والعثرات
أشكو بها ظلم الزمان وجوره
وألوم فيها غربتي وشتاتي
و أبوح بالعشق الذي أخفيته
ليكون سر تهجدي وصلاتي
ويقودني الإحساس نحو نهايتي
ليخلد التاريخُ فوق رفاتي
سلمى ستذكرني ويضحك سنها
حيث اسمها يطغى على أبياتي
ستعيش خالدة ببحر قصائدي
رغم اختفاء يراعتي ودواتي
يوما سيذكرنا الزمان كصحبة
قد ضُيعَت أخبارهم بفلاة
كتبوا على تلك الرمال مآثرا
ثم امحت أو آذنت بفوات
فتذكروا يوم التقينا هاهنا
ثم استمر السعي في الطرقات
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
12-1-2024
الاثنين، 13 يناير 2025
قصيدة للبيان.. شعر...د فواز عبدالرحمن البشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق