بيضة الوادي
ما كان شوقي ينتهي بحضورهِ
ويزيدُ حين تحيطهُ نظراتي
سرُ السعادةِ في خليلٍ قربهُ
وتأملٌ بمحاسنِ القسماتِ
ما كان نجمٌ بفي السماءِ يدلني
إلا على المحبوبِ بالخلواتِ
والبدرُ حين يغارُ من محبوبتي
أخشى عليهِ قساوةَ الآهات
ما عدتُ ألقى حينَ ألقي نظرةً
إلا الحبيبَ بصورتي وصفاتي
حيثُ اتجهتُ وحيثما مالَ الهوى
مالتْ إليهِ جوارحي وجهاتي
وبهِ اكتملتُ ولم أزلْ من ذاتهِ
أجلو الحياة حقيقةً في ذاتي
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق