(( انتظار ورحيل ))
زرعــــتُ دربَهم بالــــــوردِ منتظراً
وكلُّ مـــا في عيوني كانَ يبتهـــــلُ
أمطرتُهم من سحابِ العينِ محتضرا
وجرحُهم في صميمِ الرُّوحِ يشتعــلُ
أوقـــدتُ نفسي لهـــمْ في كلِّ داجيةٍ
حتّى أضاءتْ لهم الآفاقُ والمقــــــلُ
ذرفتهـــم مثلَ شوكِ البيدِ منكســـراً
وقلتُ صبراً بمــــا ضاقتْ بهِ السُّبلُ
تركتُ روحي على الأبوابِ ضارعةً
والحـــــــــزنُ يكتبني للهِ منتقــــــلُ
وأصرخُ اليومَ حدَّ الصوتِ منقطـعاً
كــأنَّ حــزني بعمرِ الارضِ متَّصلُ
.................
شعر / غزوان علي
الخميس، 9 يناير 2025
(( انتظار ورحيل ))شعر / غزوان علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق