إذا لم تكن بيني وبينكَ عشرةٌولا كنتُ يومًا في فؤادكَ أخطر
فقل لي لماذا في هواكَ أسرتني؟
فحبُّكَ من ينهى الفؤاد ويأمر
أما كنتُ من يرعى سنين غرامنا؟
إذا لم تكن تدري فقلبكَ أخبر
لنا في عيون الدهر ألف حكايةٍ
فكيف هواكم لا أراه يفسّر؟
أنا في هواكم قد نثرث مشاعري
فلم يبقَ ما أخفيه عنكم وأستر
وقد صرتُ رهن الحبِّ منذ عرفته
فإياكَ من أهوى وإياكَ أذكر
قلوبٌ لنا فاحت نسائم حبِّها
فصارت بهذا الحبِّ تفشي وتخبر
فلا تتركِ الهجران يوقف نبضها
ودعها بهذا الحبِّ تنمو وتكبر
فلا خير في هجرٍ يعكِّر صفونا
وتنسى فؤادًا بالمحبَّة يزهر
حياتي بغير الحبِّ لست أطيقها
وقلبي بغير الحبِّ ما عاد يصبر
فإنْ كنتَ من أهل الغرام فإنَّنا
على دعوات الحبِّ نعفو ونغفر
فيا من رياح الشوق تحمل ذكره
ستطوي لنا الأيام بعدًا وتجبر
نجيب العبادي
اليمن/
الأربعاء، 19 فبراير 2025
بقلم..نجيب العبادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق