الاثنين، 3 فبراير 2025

على شرفة العمر.. بقلم...سلمى الاسعد


 على شرفة العمر


حبيبي كما كنتَ دهراً  حبيبي

وما زالَ للحبِّ وهجُ التماعْ


وما زلتُ أحيا بسحرِ انتمائي 

لحبِّك  فالحبُّ  سحرّ مطاعْ


وفي القلبِ شوقٌ لماضٍ سعيدٍ

فما كانَ لا يُشترى أو يباعْ


 وإني ومهما تقادمَ  عمري

فحبّي  سيبقى ويأبى الضياعْ


سلامٌ عليكَ  وروحي  تنادي

  لعلّكَ  تبقى بغيرِ وداعْ


لعلَّ  قدومَكَ يشفي فؤادي

همومي وحزني وهذا الصراعْ


  وروحي  ترفر فُ  في كلّ  جوٍّ

   وعمري    يتوقُ  لأيِّ  شراعْ

سلمى الاسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق