غرَّدَ المجدُ وكبَّرْ
هاتفًا "اللهُ أكبرْ"
فانتشى التَّاريخُ يهمي
لزمانٍ كان أبحَرْ
وتسامى في شموخٍ
كشُعاع الشَّمسِ يَظهَرْ
وامتطى الإشراقَ نهجًا
يَنشُدُ النَّصرَ المُؤزَّرْ
من هُدى الرَّحمنِ أعلى
رايةً بالحقِّ تجهَرْ
من سُدى المختار يرفو
بُردَةً بالطُّهْرِ تزخَرْ
أمَويًّا في صفاءٍ
أمويًّا حين يزأرْ
يا لتاجٍ قد علاهُ
فيه ألماسٌ مُنضَّرْ
يا لحُسنٍ فيه يزهو
مثلما المنثورُ أزهَرْ
بالبطولاتِ تجلَّى
وبه العزمُ المظفَّرْ
فيه عدلٌ فيه فتْحٌ
وعطاءاتٌ تُقدَّرْ
وبسيْفِ الحقِّ يعلو
فوْق طاغٍ قد تجبَّرْ
وهَزيمُ الرَّعدِ فيهِ
قاصفٌ بالخيْرِ بَشَّرْ
لمْعُهُ كالبرقِ يبدو
يجعلُ الأبصارَ تَسكَرْ
يا خيولَ اللهِ سِيري
لنْ ترَيْ في الأرضِ مُنكَرْ
وارفعي الرَّاياتِ خُضرًا
واعبُري الميْدانَ أخضرْ
فيه أنسامٌ وفوْحٌ
يَشرح الصَّدرَ المُحرَّرْ
ويَبُثُّ الرُّوحَ فيهِ
بعدما كان تَعكَّرْ
مَن يُحرِّرْنا يُقرِّرْ
زُبدةُ القوْلِ المُؤطَّرْ
إنَّما الإسلامُ دينٌ
جاء بالحقِّ ليُنصَرْ
فاصدَحي يا شامُ فخرًا
واهتِفي "اللهُ أكبرْ"
محمد عصام علُّوش
18/شعبان/1446هـ ـ 17/شباط/2025م
الأربعاء، 19 فبراير 2025
بقلم...محمد عصام علُّوش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق