يا راحلينَ وفي محاجِرهم دمُومشاعرٌ تُبدي الذي قد أبهموا
هاكُمْ فؤادي في مدامعكم رسا
مرُّوا به نحو الحبيب وسلموا
وخذوا دموعي في قوارير الهوى
رُشُّوا بها قبر الرسول وعظِّموا
قولوا لهُ اني أسِيْرُ جمالهِ
وبأنَّ قلبي بالفراقِ مُحطَّمُ
وبأنَّني رغم انكساري عاشقٌ
ومدامعي عن حبِّهِ تتكلَّمُ
فإلى متى يا سيدي لا نلتقي
فالبُعدُ جَمرٌ والمحبَّةُ زمزمُ
جد لي بنظرتك الحبيبة سيدي
هذي المشاعر في هواك تترجمُ
فأنا إليك وكل حرفٍ عاشقٍ
جِئْنَاكَ شوقاً بالهوى نَتَلَعْثَمُ
جئناك نبكي كي ترى ما قد جرى
وتلمَّ شَعْثاً في القلوبِ يخيِّمُ
وتُعيد ما سلب الظلامُ بأمتي
وتَمُدَّ شعباً نازفاً يتألَّمُ
لطف جمال عبدالله هريش
اليمن
الثلاثاء، 18 فبراير 2025
الشاعر...لطف جمال عبدالله هريش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق