زَهِدْتُ الدُّنَى..
زَهِدْتُ الدُّنَى مُذْ عَرفتُ الهَوَى
وَلاَ نَبضَ بِالقَلبِ إلاَّ هَوَاكاَ
كَفِيفٌ أَنَا كُنْتُ أَكبُو الخُطَى
وَفِي بُؤسِ لَيلِي تَرَاءَى سَنَاكَا
فَقِيرٌ وَكَمَ ذُقْتُ مِن فَاقَةٍ
وَمِن حَرِّ يَأسِي رَجَوتُ غِنَاكَا
عَنِيدٌ وَفِي النَّفسِ كَمْ كَبْوَةٍ
وَقَلبِي عَلِيلٌ يُناجِي شِفَاكَ
خَجُولٌ ذَلِيلٌ وَ ذِي تَوبَتِي
عَسَانِي أَحُوزُ المُنَى فِي رِضَاكَ
حَسِيرٌ إذَا لَمْ تُجِبْ دَعوَتِي
وَمَنْ ذَا أُنَاجِي إِلَهِي سِواكَ
هُنالِكَ رَبِّي دُروبُ الأَسَى
وَ قَد جُزْتُ كُلاًّ فَهَبْ لِي هُدَاكَ
أَنِرْ يَا إِلهِي بِقَلبِي الصَّفَا
وَ كُنْ لِي إِذَا الكَوْنُ مَرَّ و شَاكَ
فَمَنْ لِي سِواكَ أَيَا خَالِقِي
تَصَحَّرْتُ عُمْراً و أَرجُو نِدَاكَ
إِلهِي إِلَيكَ وَمنكَ الرَّجَا
فَصَفْحاً وَعَفواً أَنَا فِي حِمَاكَ
خديجة البعناني
15/09/2020
المغرب
الأربعاء، 16 سبتمبر 2020
زهدت الدني.. بقلم الشاعره.. خديجه البعناني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق