إن سـأمـت مــن وداد يـصـطلينا
وارتـايـت شــح وجــد يـشـتكينا
واحـتـملت الــف صـبر بـالتياعي
واشـتـياق مــا تـأنـى إن نـأيـنا
واعـتـراك لـحـن آه مـن حـنيني
وابـتـعـاد عــن لـقـانا إن أتـيـنا
فاتخذت الحزن عذرا في الدياجي
وانـشـغلت عـن جـراح تـصطفينا
واحـتملت فـقد روحي إذ تلاشت
واسـتـكانت فــي ضـياع يـعترينا
وانـغمست فـي نـواك باشتياقي
عــل تـأتـي ذات وجــد تـسألينا
واخـتليت بـالهموم فـي سـهادي
وانـتـظرت وحـي قـلب يـستقينا
وابـتـعدت بـارتـياب عــن عـيون
لــم تـلاق غـير صـمت يـبتلينا
واكـتـفيت أن تـجـيئي ذكـريـاتي
كـي تـواسي بـحر خوف يحتوينا
وانغرست زهر عشق في فؤادي
ويــح روض كـنـت مـنه تـقطعينا
لـست أدري أي جـرح قـد إداري
فـي هـواك صـرت عـمدا تنزفينا
فـلتولي عـن شجون ما استكانت
حـين صـرتي نـبض ريـب لا يـقينا
ثـــــائــــر الـــســامــرائــي
السبت، 19 سبتمبر 2020
بقلم الشاعر.... ثائر السامرائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق