الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

بقلم الشاعر... ثائر السامرائي

 إلام سـأبـقـى أداري شـقـائـي

وأحــيـا بـقـلـب فـقـيد الـرجـاء

وأسـعى لـدرب غـريب المعاني

وأرمـي بـروحي لأرض انـتهائي

وتـجـثو سـنـيني بـتـيه الـرزايا

بـكـل الـجـراح ألـفـت انـتمائي

أجـافـي دمـوعا تـبيح انـهزامي

وأمـضي الـليالي أواسي بكائي

وأرنــو لـفجر يـداوي هـمومي

فـتأبى الـدياجي رحـيل ابتلائي

وأفـدي بـعمري شـتات اشتياق

فـيـأتـي إلــي ضـنـينا بـدائـي

وتـعصي ريـاحي نـداء اغـترابي

وأخـشـى بــألا يـعـود نــداءي

فـيـلقي بـروحي لـوهم انـتظار

وـيمسي لـهيب الـحنين ردائـي

أعـانـي ضـيـاع الـسـنين هـبـاء

وأسقي اصطباري بنار اصطلائي

ويـرتـاب صـمـتي بــداء انـيني

وتذوي جـفـونـا تـلـظت بـمـائي

فـألـقت أسـاهـا بـوجـد سـقيم

تـنـاسى حـنـينا بـبـحر الـجـفاء

وأضـحى أسـيرا بـبعض الـحكايا

لـعـل ربـيـعا سـيـأتي شـتـائي

فـأيـن ألاقــي لـنـفسي زمـانا

وأرض سـتـرضى بـنار اكـتوائي

وأي الـطـقوس سـيحيي فـؤادا

ذرتــه الـريـاح قـبـيل انـتـهائي

فـيـكفي بـقايا سـنين اسـتكانت

ويـقضي بـما لـم يـراه قـضائي

ثـــــائــــر الـــســامــرائــي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق