يناجيني بهمس كالأغاني
و أكتم لهفتي.. و أنا الولوعة
فيخفق من صدى الكلمات قلبي
و جفني ساهم... يخفي دموعه
و أرقب ظله.. و الليل داجٍ
فتأتيني المنى تلقي شموعه
كأم إذ يغيب لها وليدٌ
يظل القلب مرتقبا رجوعه
كبدر ضاء بالأفراح ليلي
كنجمٍ أرتجي دوما طلوعه
كورد عطره غطى الأقاحي
كطيرٍ بالغنا أشجى ربوعه
فإنْ غاليتُ في نسج الأماني
لأني في الهوى.. لستُ القنوعة.
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق