السبت، 26 سبتمبر 2020

في السندباد ... بقلم الشاعر... اسلام يوسف

 بعود الكامل التام أعزف لحني

''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''


             °•« فِي السِّنْدِبَادِ »•°


لَمّا أَتَى يَوْمُ الْلِقَاءِ بِدَارِهَا

........... وَشَرِبْتُ كَأْسَ الْعِرْقِسُوسِ مُشَبَّرَا


وَأَكَلْتُ تَمْرَاً قَدْ كَسَتْهُ بِسُمْسُمٍ

.................... وَحَشَتْهُ لَوْزَاً مَا أَلَذَّ وَأَبْهَرَا


أَلْقَتْ إِلَيَّ بِنَظْرَةٍ خَلَّابَةٍ

.............. فَتَنَتْ فُؤادِي الْمُسْتَهَامَ فَأَبْحَرَا


قَالَتْ حَبِيبِي كَمْ لِقُرْبِكَ لَذَّةٍ

.......... فَاجْلِسْ جِوَارِي مَا مَكَثْتَ لِأَصْبِرَا


وَاسْمَعْ فُؤَادِي كِمْ يَدُقُّ بَشَاشَةً

............. وَاطْرَبْ لَهُ يَا مَنْ خُلِقْتَ لِأُحْبَرَا


قُلْتُ اعْلَمِي وَلَّادَتِي قَلْبِي بِحُبِّ

........... كِ قَدْ شَدَا وَالشِّعْرُ يَشْهَدُ وَالْوَرَى


مَا غِبْتِ عَنِّي سَاعَةً مُذْ أَبْصَرَتْ

............ عَيْنَايَ وَجْهَكِ ضَاحِكَاً مُسْتَبْشِرَا


فِي (السِّنْدِبَادِ) عَلَى (الْبِسَاطِ) حَبِيبَتِي

............... هل تذكرين لقاءنا والمنظرا ؟


قَالَتْ أَجَلْ هُوَ مَاثِلٌ فِي مُقْلَتِي

................ مَا أَقْبَلَ الصُّبْحُ الْبَهِيجُ وَأَدْبَرَا


فَابْعَثْ سَلَامِي لِلْحَبِيبَةِ يَا قَطَا 

................. وَانْقِلْ لَهَا الْأَشْوَاقَ لَا تَتَأَخَّرَا


بريشتي ...


اسلام أحمد يوسف

الفسطاط - المحروسة

الخميس مـــن سبتمبر

24 - 9 - 2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق