بعود الكامل أعزف لحني
''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''
°•« السُّودَانُ »•°
الْمَاءُ مِلْءُ فِجَاجِهِ وَالنَّارُ
......................... سُكَّانُهُ وَدِيَارُهُمْ تَنْهَارُ
سُودَانُنَا فِي أَزْمَةٍ وَمَجَاعَةٍ
.................. أَوَّاهُ قَدْ حَاطَتْ بِهِ الْأَخْطَارُ
أَيْنَ الْمُرُوءَةُ وَالشَّهَامَةُ وَالْجدَا
................... أَيْنَ الْأُخُوَّةُ وَالْعُرَى وَالْجَارُ
هَذَا الشَّقِيقُ مِنَ الْمَصَائِبِ قَدْ بَدا
....................... كَهْلَاً هَزِيلَاً هَدَّهُ الْإِقْفَارُ
قَدْ قَطَّعَتْ أَوْصَالَهُ فِتَنُ الْعِدَا
................. (جَارَنْجُ) أَشْعَلَ نَارَهَا وَالثَّارُ
بِئْسَ الْعَمِيلُ فَكَمْ تَذَأَّبَ وَاعْتَدَى
..................... وَأَعَدَّ (سِلْفَا) نَائِبَاً يُخْتَارُ
وَأَشَاعَ فِي (جُوبَا) التَّمَرُّدَ عَامِدَاً
................ حَتَّى قَضَى فَتَطَاوَلَ الْأَشْبَارُ
لَوْلَا التَّخَاذُلُ فِي نِظَامِكَ (بِشَّة)
................. مَا ضَاعَ حَقٌّ أَوْ عَلَتْ أَسْعَارُ
لَوْلَا التَّنَازُلُ مَا افْتَقَدْتَ جَنُوبَهُ
...................... أَوْ أَلَّبَتْ دَرْفُورَهُ الْأَشْرَارُ
لَوْلَا السَّفَاهَةُ مَا خُلِعْتَ بِثَوْرَةٍ
.................. شَعْبيَّةٍ سَمِعَتْ بِهَا الْأَمْصَارُ
لَوْلَا الْخِلَافُ لَأَثْمَرَتْ وَتَأَنَّقَتْ
............... وَانْجَابَ عَنْ سُودَانِنَا الْإِعْسَارُ
وَتَجَمَّعَتْ بَعَد التَّشَرْذُمِ أَرْضُهُ
..................... وَأَدَارَ كُلَّ شُؤونِهِ الْأَخْيَارُ
بريشتي ...
اسلام أحمد يوسف
الفسطاط - المحروسة
الأربعاء مـــن سبتمبر
9 - 9 - 2020
الخميس، 10 سبتمبر 2020
السودان ...بقلم الشاعر ... اسلام يوسف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق