الثلاثاء، 9 مارس 2021

جُد بوصالك... بقلم... سعادتي في جرة قلم.


 جُد بوصالك


شُدّ وصالي المجنون بك

فالأقدام تعبت بالتراب تعفرّت

ها هي أحلامك بي مدت

يدها إلى السماء، و جنّحت

لم أكن يوماً لأكون أنا

سوى كومة حزن ببعضها تراكبت

وجه باسم، و جرح غائر 

احتار بدموعه حين تهاطلت

يا سائلي أ أنتِ بشر أم ملاك ؟

في أذنك بالجواب همست

لا تباعد خطّوَ أقدامنا

يكفيها من التعب تثاقلت

ها أنا قائدة حلم أفكاري

نسجت خيوطه بيدي فأبدعت

يا  ذاك الطيف البعيد أوضح

ملامحك ففيك قد احترت ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق