جُد بوصالك
شُدّ وصالي المجنون بك
فالأقدام تعبت بالتراب تعفرّت
ها هي أحلامك بي مدت
يدها إلى السماء، و جنّحت
لم أكن يوماً لأكون أنا
سوى كومة حزن ببعضها تراكبت
وجه باسم، و جرح غائر
احتار بدموعه حين تهاطلت
يا سائلي أ أنتِ بشر أم ملاك ؟
في أذنك بالجواب همست
لا تباعد خطّوَ أقدامنا
يكفيها من التعب تثاقلت
ها أنا قائدة حلم أفكاري
نسجت خيوطه بيدي فأبدعت
يا ذاك الطيف البعيد أوضح
ملامحك ففيك قد احترت ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق