ليتهالَيتهَا وَفَّتْ بِما كانَت تَعِد ْ
ورَعَت عَهدَالهوى مِن سُوء ِصَد ّ
بُحَّ صَوتِي في مُناجَاتِي لَهَا
ثُمَّ لَم تَعطِفْ عَلَى شَوقِي بِرَد ْ
ياغزالاً إرحَم ِ الصّبَّ الَذي
باتَ لايَقْوى على حَمْل ِ الجَسَد
حَظُّه ُمِنك َ سَراب ٌ خَادِعٌ
كُلّمَا قَارَبَ للسُقْيا ابْتعَد
فاِذا مِتُّ بِليلٍ فاعلَمُوا
أنَّها مِن شَدَّ سهماً فقَصَد
إنما الأولَى بِكُمْ أنْ تَصفَحُوا
هَل يُلامُ الوَرد ُ أويُرمَى بِحَد ّ
فأنا عانِ أسيرٌ عِندَهَا
مَلكَتْني فِي هَواهَا مُلك يَد ْ
فاِذا جَارتْ فَسُلطانُ الهَوَى
له أمرٌ لَيسَ يُعصَى أويُرَد
وإذَا آوَتْ لِحالِي سَرّنِي
أنّها تَنظُرُ فِي أمرِي بِجَد
هَل سَمِعتُم عن قَتيل ٍ هامَ فِي
حُبِّ قَتّال ٍ وللموت ِاسْتَعَدّْ
ففِدا عينيك ِعُمري كُلَه
إنْ بكتْني بِدمُوع ٍ فَوقَ خَدّْ
بقلمي
فواز محمد سليمان
السبت، 20 مارس 2021
ليتها... بقلم الشاعر...فواز محمد سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق