العمرُ يمضي وما في القلب من ندمِوالروحُ ثكلى، كأن الروح من صنمِ
والهمُّ باتَ يشدُّ الدمعَ من مُقَلٍ
أضحتْ له.بيداءَ الغمِّ والسَّقمِ
وكم بدتْ لي من الأوجاعِ موعظةٌ
أودتْ بقلبي إلى الآهاتِ والألمِ
يامن يلومُ على بلوى تُمزقني
والعذلُ من خُلُقِ المنّاعِ للقيمِ
هل يطفئُ العذلُ جمراً لا يُغادرني
تحتَ الضلوعِ كما نارٌ على علمِ
لم يُشفَ جُرحٌ يُدسُّ الملحُ في فمهِ
كلا ولا شررُ النيرانِ من عدمِ
جهاد المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق