الأمّبقلمي فداء زاهر
بأشجان شَوقي سأكتب حَرفاً
يناجيكِ أمّي بنبضِ الفُؤادِ
فلا العيدُ يكفيهِ يومٌ ويمضي
وما العُمرُ يُخفي حَنينَ الوِدادِ
أراني رَضيعاً يهيمُ بكاءً
وصوتٌ شجيٌّ عَلا في عِنادِ
لِبسمة أمّي أتوق جَليّاً
كَ بسماتِ صبحٍ هواها مُرادي
سأمضي اللّيالي بدعوات خيرٍ
دعاءَ المُحبّ لربّ العبادِ
شفاءً يليقُ بأمٍّ حنونٍ
ونوراً تَجلّى كما النّجم بادٍ
19.3.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق