شُجُونوالوافِر
------
يُخاصِمُني الدَّلالُ ولَستُ أدرِي
أمِن هَذا الخِصَامِ نَسِيتُ وِدِّي
ومِن وجَعِي الشَّريدِ عَشِقتُ هَمِّي
يُلاطِمُنِي ويَسرَحُ فِيه وَجدِي
ويَلحَفَنِي الثَّناء ُ بِلا ثَناءِ
ويَطرِدُنِي ويَغفُو فِيه ردِّي
وألحَنُ مِن خُدودِ الشِّعرِ نَصَّاً
يُساهِرُنِي الَّليالِي ضَيمُ كَدِّي
وأطرَبُ من شُجُونِي في عُرُوقِي
ويكلِمُنِي السُّهادُ وفِيه وَعدِي
ألاطِفُ ذا الحُروفَ على رَواقٍ
ويُتعِبُني الهُراءُ يُكِلُّ جُهدِي
وأنهَلُ مِن قَواريرِ القَوافَي
قلائدَ في العَراءِ تَكُلُّ عَهدِي
أرَحِّلُ في عُروقِ الشِّعرِ مَوجَاً
فَلا يَقوَى الشِّراع ُعلى التَّصَدِّي
ومُذ طَرقَ العِتابُ على ضُلوعِي
يُساكِنُنِي ويكوِي فِيَّ خَدِّي
أرومُ مِنَ الهَوى صَبَباً عَتِيقاً
يُرَحِّلُنِي إلى جَلبابِ جَدِّي
سَأهوَى مِن نَمِيرِ العِشقِ عَلاً
يُُخَالِجُنِي ويلهُو فيه وِردِي
إذا هَجَمَ الغَزالُ على تُخُومِي
فَلا أقوَى على رَدِّ التَّحَدِّي
على وَتَرِ القَوافِي رُحتُ أشدُو
وحَارَت بِي العَنَادِلُ فِي التَّعَدِّي
ومَن نَزَلَتْ به بَعضُ السَّجَايَا
يُسابِقُنِي إلى شِعرِي ويَردِي
مِنَ الأقوالِ ما شَاء َ المُفَدَّى
ويَرجُو الرَّدَّ لكِن ليسَ رَدِّي
فَياشوقِي إلى مَن كانَ خِلِّي
يُذاكِرُنِي ويَندُبُ فِيَّ زُهدِي
----
د عماد أسعد/ سوريه
السبت، 13 مارس 2021
شُجُون... بقلم الشاعر...عماد اسعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق