الاثنين، 2 أغسطس 2021

(مُباراة غرامية) بقلم الشاعر...عبده مجلي


(مُباراة غرامية)


هَزَمتُكِ حينَ أعلنتِ التَحَدّي

فمُدِّي  الكفَّ  بالتبريكِ  مُدِّي


تَبَقَّتْ   جَوْلَةٌ   أُخرى   ونُنْهي

مُباراةَ    التنافُسِ   فاْستَعِدّي


وحتى  نجعل التحكيمَ  عدْلاً

سأبدأُ  في الحوارِ  وأنتِ رُدِّي


فإنْ  أبدعتِ في لَعِبٍ  أمامي 

تَنَحَيّْ واْرقبي في الحبِّ رَدّي


أداؤكِ    رائعٌ      حقاً    ولكِنْ

ستُبهِرُكِ    الروائعُ   إذْ  أُؤَدّي


فَلِي  في  لُعبةِ  الأشواقِ  فَنٌّ

وعندكِ في النوى ما ليسَ عندي


أُلاحِظُ في هواكِ نقاطَ ضعفٍ

 فَزِيدي من هجومكِ لا تَصدّي


أعيدي مشهدَ  التصويرِ  حتى

نرى  مَنْ  مَرَّ  في خطِّ التعدَّي


فإنْ   أحرزتُ   فوزاً   هَنِّئيني

وإنْ أرخيتُ حبلَ الودِّ  شُدّي


فقد  رَسَمَ  الهُواةُ  لنا  حدوداً

وحَدُّكِ  أنتِ  لا  يجتازُ  حَدّي


إذا ما الوقتُ  أدرَكَنا  وصرنا

سوياً  فاْنزلي الميدانَ  ضِدّي


سنطلبُ لجنةَ العُشاقِ تُعطي

لنا   شوطاً  إضافياً   فَجدِّي


فألعابُ الهوى تحتاجُ  صبراً

فجودي في مراوَغتي و(عَدِّي)


فإنْ أخفَقْتِ في ترويضِ قلبي

دعيني أستريحُ وأنتِ (هَدّي)


وإن خفْتِ الهزيمةَ في هوانا

فكلّ  منافذ   الهجرانِ   سُدّي


فمن روحِ  المحبةِ  أنْ  تُريني

مهارَتَكِ العظيمة في التحدّي


لأنّي في اْحترافِ العشقِ  فَذٌّ

وقد  أدرَكْتِ يا حسناءُ   ودِّي


1/8/2021

الشاعر/عبده مجلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق