الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

تمثال عبد الصاحب إ أميري


تمثال

عبد الصاحب إ أميري 

*****

سوق الشّعر، أذهل قاسم

عشق الشّعر، بات يتمتم

أمنيته أن ينطق شعراََ

قد يعلّقوا قصيدته في سوق عكاظ يوماََ

قد تعوّد الأيّام إلى الوراء دهراََ

يصافح عنتر بن شدّاد

طرفه بن العبد

ينشد مع امرؤ القيس شعراََ

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

مسك القلم، سطّر حروفا

نسّقها باتت جملأََ ولها تفصيلاََ

صرخ بصوت عال

أصبحت والله  شاعراََ

هربت الحروف من بين أنامله

تصرخ 

 الشّعر، ليس تسطيراََ

أين النقد؟ بدون نقد لا تساوي شيئا


*******

ذهب قاسم للسّوق حاملاََ زنبيلا

 ليقتني وعيّا

يجعله نقداََ

ينثره بين حروفه يزيدها حلاوة

قرأ الفقر في الوجوة

تغيّر لون وجهه أصفر وأحمر

صرخ بصوت

لم الفقر  في بلادنا 

والنّفط كاد يغرقنا

اتّجهت له العيون

لاحقته

هرب

اصّطدم بعلاء الدّين، حاملاََ مصباحه

مسح على راسه

لا تخف

سأجعل منك تمثالا،يقرأ قصيدة

انصبه في ساحة المدينة

عبد الصاحب إ أميري

*********، *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق