جَفَّ وِصالُهُم ْ..
لِمَنْ ضاقَ فيهِ الْحالُ أفْتَحُ بابي
وَأعْطيه ما يَحْتاجُ دونَ حِساب ِ
وَمَنْ كانَ ظَمْآناً وَيَسْألُ حاجَة ً
عَلىٰ عَجَلٍ يُسْقىْ بِعَذْب شرابي
همومِيَ وَالْآهات تُثْقِلُ كاهِلي
وَيَفْضَحُ دَمْعُ الْعَيْنِ بَعْضَ عَذابي
فَمِنْ بَعْد فَقْد الْمالِ جَفَّ وِصالُهُم ْ
وَما يُشْبِعُ الْعَطْشانَ بَحْرُ سَراب ِ
طَلَبْتُ مِنَ الْأحْبابِ عَوْناً وَنُصْرَة ً
فَما سَمَعوا مِنّي فصولَ خطابي
وَقَفْتُ أمام الدارِ وَالْصمْتُ مُطْبِق ٌ
وَمَزّقَ سِتْرَ الْصمْتِ نَعْقُ غراب ِ
لَقَدْ أغْلَقوا الْأبْوابَ يوم رَجَوْتَهُم ْ
وَما جَبَروا كَسْرى بِيَوْمِ مصابي
(وَلا تَطْلب الْحاجات مِنْ غيرِ أهْلِها)
وَقَدْ كانَ ما قَدْ قيلَ خَير جَواب ِ
✍️حافظ لفتة عباس
ضمن سجال فرسان القريض والسجالات /57
الخميس، 9 ديسمبر 2021
جَفَّ وِصالُهُم ْ.. بقلم الشاعر.. حافظ لفته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق