هذه مشاركتي المتواضعة :
أحلام السَّاعة في زمن الغياب _____________البحر : الوافر
سأنتظرُ المساءَ ولا أُبالي ___ على أيِّ الوجوه يكونُ حالي
سأُبحر في زمانٍ قد ترامى ___ على أُفقِ الحياةِ بلا جدالِ
فقفرٌ لا يراعي من تدلّى___ لبئرٍ لن يجفَّ من الوصالِ
وهذا الجهدُ من حِبٍّ كتومٍ ___ولا يدري مصيراً في المآلِ
....................
سأُبحرُ لو توقَّفَ كلُّ نهرٍ ___ عن الجريانِ في ذاتِ المجالِ
وأمضي مع طيورٍ صوبَ بحرٍ ___ وصدُّ الموجِ باتَ من المحالِ
وشطآنُ المحبّةِ لاتبالي ___ بأقدامٍ تُبلُّ على الرِّمالِ
عقاربُ نزوةٍ في كلِّ صخرٍ ___ تجاري من تمادى في السُّؤال
...................
وللأقدارِ أوقاتٌ ترينا ___ سمومَ الوصلِ في جيبِ النَّوالِ
فلا تأمن غضوباً بعدَ صبرٍ ___يهادنُ من تصدَّى بالقلالِ
فللإكرامِ وجهٌ لا يُعادى ___ إذا طمعت نفوسٌ في الحلالِ
ولو وقفت عقاربُ من زمانٍ ___لساقَ الكونَ تقديرُ الجلالِ
....................
فلا تعجب إذا ما حلَّ صفوٌ ___ بعيدَ ظلامِ مكروه لغالِ
وحالٌ قد تغيَّر من حبيبٍ ___ كأحلامٍ تمرُّ على الخيالِ
وشحُّ النَّفسِ أرجى من ظلالٍ___لكلِّ مخالطٍ فوقَ احتمال
فصلِّ على النَّبيِّ وكن بعيداً ___عن الأهواءِ في زمنِ الضلال
....................
الأحد الأول من جمادى الأُولى 1443 ه
5 ديسمبر 2021 م
زكية أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق