قصيدة الشاعرمحمد عليوي فيّاض
عمران المحمدي
فلسفة الرؤيا
ان كان ثمّة خاف فيك اجهله
فما خفى عنّي الزاماتفصّله
وان رغبت اليفا شاقني لهوى
فا لعقل يفرض ان خلّي اسائله
لانتمي للهوى من غير شائبة
يوما تعوّق لي خطوي وتفشله
او محض لهو مجون عابرنزق
وذا مسار لعمري لا افضّله
سبعون ضاعت ولهوي بعدها عبث
والحزنّ ان حلّ في عقل يعطّله
فافطن فديتك انّي بالهوى حذر
بدات شوط حوار انت تكمله
واعلم بانّي بما افنيت من زمن
للآن لم ادن من حلم احاوله
اسعى وعندي معايير اقيس بها
ومبدئي نهج ديني لا ابدّ له
ما عقّد النّاس من فكر ابسّطه
امّا الضّباب فاخشى حين ادحله
كلّ الميوعة والتلوين ارفضها
والحلم في مرسمي ذوقي يشكّله
نماذجي ندرت في عالم نزق
والحرّ منزلق الممشى يجفّله
ومنهجي بفيوض الوعي سوّدني
اذا دعاني موال ان امثّله
والكون فوضى واصنام به نصبت
قربا نها رغم جوعي لست اكله
هذا انا وعباد الله تعرفني
وذا اليك الذي احببت ارسله
فاقرا بوعي لتدري ما اشرت له
والراي في خبرة التجريب اصقله
فسر معي ودروبي في الهوى اتّضحت
فسالك الدرب حثّ الخطو يوصله
لغاية خامرته مذ تصوّرها
انّ التقاعس عن حلم يؤجّله
الشاعر: محمد عليوي فيّاض
السبت، 18 ديسمبر 2021
قصيدة الشاعر محمد عليوي فيّاض عمران المحمدي فلسفة الرؤيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق