السبت، 29 أكتوبر 2022

بقلم الشاعر...السيد عماد الصكار


 بقلمي ...


ناديتُ   قلبي  والمَلامُ    كأَنَّهُ


بَحرٌ    تَلاطَمَ  فيه مُوجٌ  زاخِرُ


ياقلبُ هُنتَ على مُحبٍّ  ما لَهُ


إلا  الرِّيَاءُ فكَيفَ تَبدُو   الكبَائِرُ


فَأجَابَنِي  لا  تَشكُوَنَّ   مَهَانَتِي


إنَّ الهَوَى  لَهُوَ  الهَوَانُ  الحَاضِرُ


يَكفِيكَ  إيلَاماً   فَكُلُّ   جَرِيرَتي


إنِّي بِمَا يَهوَى الحَبيبُ  مُشَاطِرُ


لَستُ المُهَانَ  على حُبٍّ  أُكَابِدُهُ


إنْ  كانَ  مَثلَبَتِي  حَبيبٌ   جَائِرُ


رِفقاً  بِمِثلِي فَالغَرَامُ   خَطِيئَتِي


وَالحُبُّ في نَهج الخَطِيئَةِ  وَازِرُ


السيد عماد الصكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق