الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

***المُعَلِّـــمُ.. مُحَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّـم***بقلم الشاعر.محمد إبراهيم الفلاح


***المُعَلِّـــمُ.. مُحَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّـم***

                                         (بَحر المُتَقـارِب)

أتانا المُعَلِّـــمُ أنْهى الجَهالهْ

أتى خيرُ نورٍ بِأنْقى رِسالهْ


رَكِبْنا مَعَ القرشيِّ حصانًا

عَدا بِالوَرى نَحو تاجِ الجَـلالهْ


بِبَعثكَ طـهَ الإلـهُ اجْتَبانا

وَصِـرْنا مِثالًا عَميقَ الدَّلالـه


أتيتَ إلينا بِعزٍّ وَفَخْرٍ

فَزَيَّنتَ عِقدًا عَشِقنا كَمَالَهْ


على نَهجِهِ عُمَرُ العَدْلَ يَحذُو

مِنَ العِلمِ يُسْقي عَلِيًّا خِلالَهْ


أبوبَكْرِ كان خَلُوقًا نَبيلًا

بِإِيمانِهِ كُلُّ عَصْرٍ شَدا لَهْ


وَعُثمانُ كان الحَيِيَّ كَريمـا

فَما عَلِمَ الشُّحُّ يَومًا وِصالَهْ


مُحَمَّدُ ما كُنتَ فظًّا غَليظًّا

بِما رَحْمةٍ لِنْتَ حَدَّ الثُّمالهْ


مَلَكتَ القُلُوبَ بِطِيبِ السَّجايا

عَدُوٌّ.. صَديقٌ.. أحبَّا خِصالَهْ


رَؤُوفٌ.. رَحيمٌ.. مَعينُ الهُـدى

فَمَنْ قد رَآهُ يَعِيفُ الضَّلالَهْ


فَما كان لِلأنْبِياءِ جَمِيعًا

عَلَيهِ الجَليلُ أفاضَ.. أهالهْ


فَصَلِّ إلـهي وَسَلِّـمْ عَلَيهِ

نَبِيٌّ عَظيمٌ فَخِيمُ المَقالَهْ


محمد إبراهيم الفلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق