السبت، 29 أكتوبر 2022

بقلم الشاعر السيد العبد


وبنيتُ في قلبي لِأجلكِ منزلا

مفتوحةً أبوابُـهُ ، فلْتدخُلي


فماقمُكِ العالِي خمائلُ أحرُفي

وهديلُ رابيَتِي وبدءُ تبتُّـلي


أغفُو علَى ورقِ القصيدةِ حالِما

لأرَى عيونَكِ يزدهِينَ بمِكحلِ


وأذوبُ في حُلوِ الحكايةِ نشوةً

ما ثَمَّ غيرُكِ فيهِ طابَ تغزُّلي


للحبِ أنسجُ مِن غرامِي بُردةً

يا ويْحَهَا الأسحارُ تعرفُ مِغزلي


صدعَ الحنينُ إليكِ بركانَ اللظَى

ولغيرِ وجهِكِ خِلتُهُ لم يفعلِ


الروحُ في جسدي إليكِ بريقُـها

وعسَى لهيبُ الشوقِ عندَكِ ينجلِي


أقسمتُ لمَّا حانَ وقتُ لقائِنا 

: الآنَ حَرُّ الشوقِ فوقَ تَحَـمُّلي 


بقلم الشاعر السيد العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق