الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

متى بقلم الشاعر الكبير علي حمادي الناموس

((مــــــــتى))...؟
سلامٌ أيها الاحبابُ 
إني ساربٌ عَجِلُ
على أمرٍ يراودني 
حَسبْتُ وجودهُ أملُ
وإنّ منالَهُ بَذَخٌ 
وإن شرابهُ عَسلُ
وإن دُعاتَهُ شُهبٌ 
بهِم تتراقص المُقَلُ
ويسعَد كُلَّ ذي عَيٍّ 
بهِ الآلام تَنْدَمِلُ
ويأتي من سماها الغيث
مأموراً فينهملُ
تجالدُ نفسي الآهات 
ألويها فتعتدلُ
وأركلُ سيرها عمداً 
تواجهني لتَقْتَتِلُ
عنادٌ في الدُنى يسري
وتنقلهُ لنا الرّسلُ
كأنَ بقاءَهُ للدهرِ محتومٌ 
هو الازلُ
وإنْ أفتوا بصحتهِ
سنلقى الارض تشتعلُ
سلا مَتَهم مرادهموا 
بأن تنأى بنا السُبُلُ
وما ان قعقعوا يوماً
فنومٌ لا كما الحَجَلُ
ويرعبهم صريرُ الباب 
أذا ما صوَّتَ القُفِلُ
عجيبٌ أمرنا هذا 
فَقاتِلُنا هو الهَبَلُ
إذاً في جسمِنا مَرضٌ
كذاكَ بعقلِنا خَلَلُ
بقلمي
علي حمادي الناموس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق