الاثنين، 1 أغسطس 2016

لا يحتملني حتى انا بقلم المبدع رزاق البديري

لايحتملني حتى انا
عجزتُ عن احتمالي
لا انت تحمتلني
ولا هذا القلم
ف انا ابحث عن ملحٍ
واريد ان ارتمي دون ندم
ف الالوان التي رسمتها
لم يعد فيها نغم
ولون الاراجيز التي تقولها
مورقة في الكرم
لكنها ياصديقي دون كرم
هل تعرف من الليل سرا
كما انا
ام انك تبحث عن وهم في الوهم
لست اغرق
ف انا في قاع المحيط
ولست احيا
فكيف يحيا غريق
ولن اركض
فالخطو مكبل
وتموز في بلدي لايفيض
ننام ف الاجفان تغلبنا
ونحمل اشياءنا عند الصباح
كل اشياءنا
التي تستقيم والتي لاتستقيم
نكتري من الشمس
ونقيم في زوايا
حيث لا احد غير رحمته تقيم
ماعدت ارغبها
ولا اكتب الحاني لها
فهي ترتمي تحت التسالي
وتدور كل حين بلا معالي
وتمر بالذاكرين
وبغيرهم
باصحاب السطور
بالضاحكين بلا سرور
باصحاب الوجوه السمينة
وابناء الغرور
بالمصابيح تمر وبالظلام
وتطوي في دربها
من شاءها ومن تقعر خلف الكلام
تطوي حتى من طواها
ولن تبك على احد
وتختلط الليالي بالليالي
ومكثت فيها سنيني
بددت فيها خيالي
ومااحتملتها
ولا احتملت كل اغترابي
ويرهقها احتمالي
ولايحتملني حتى انا
عجزت عن احتمالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق