بعد ما سقاها من ماء كبرياءه
ورعاها حتى أينعت وأزهرت وبان طلعها
وعندما أثمرت نظرت إلى الجانب الآخر
فأرسل إليها.
ورعاها حتى أينعت وأزهرت وبان طلعها
وعندما أثمرت نظرت إلى الجانب الآخر
فأرسل إليها.
بالأمسِ أنتِ التي في القلبِ منزلها
واليومَ لا شيئ في عينيكِ يغريني
واليومَ لا شيئ في عينيكِ يغريني
جفّتْ ينابيعكِ الثرّاءَ في نظري
وصارَ غيرُ الذي يرضيكِ يرضيني
وصارَ غيرُ الذي يرضيكِ يرضيني
ما عدتُ أقتاتُ من عينيكِ قافيتي
حسبي إذا ماتتِ الذكرى شياطيني
حسبي إذا ماتتِ الذكرى شياطيني
خبا الهوى في فؤادي واستحالَ إلى
مستنقعٍٍ راكدٍ ما فيهِ يكفيني
مستنقعٍٍ راكدٍ ما فيهِ يكفيني
قتلتُ حبّاً بقلبي كان يقلقني
حتّى غدا الأمرُ أمراً ليسَ يعنيني
حتّى غدا الأمرُ أمراً ليسَ يعنيني
لتأكلِ النارَُ أوراقي وتنثرها
بكلِ صوبٍ ٍفما عادتْ تواسيني
بكلِ صوبٍ ٍفما عادتْ تواسيني
أبو شيماﺀ الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق