وداعا لقلب
اهترأت اشرعته
على ساحل المستقبلين
لايمكنني الابحار معه
فلم يعد آمنا
يشتاق لوعةَ غافلٍ
مُتسترٍ بالمستحيل
يرسم بيتَ عنكبوتٍ
كالسنين
تبا لشوق
يجعل الروح تلوذ
فرارا لك
تباً لبعدك
جعل كبريائي
يسحبها عنك
نتناحر
بين حـرفٍ
و بقايا دمعاتٍ
على اوجاعِ
جرحٍ كالسكين
ملعونُ ذاك البيت
ملعونٌة أنا
ما فارقَ الوهنُ النحيب
ما زارني يوماً الحبيب
إلا تنهدَ كي يُصيبني
أو يُصيب
بسهام الهجر
ساعة فرحتي
،،،،
ريحانة الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق