الخميس، 4 أغسطس 2016

يبقى العراق بقلم الشاعر اكبير علي حمادي الناموس

((يبقـــى العراق))
هَبْ.. 
.في منامِكَ طارقُ الحلمُ إستفاقْ.
وتعرقت دنُياك من قدمٍ لساقْ.
القلب يلهثُ راجفاً
ما بين اخبية الزقاقْ.
هلا سألتَ النفسَ
من اين الطريقَ
لفسحةٍ تفضي انعتاقْ؟؟
لخلاصِ أمْرِكَ.
خرمُ ابرةِ منفذٍ
كي يستتبَ بهِ الوفاقْ..
ولا مناص .!!!!.
عقروا الطريقَ عليكَ من سفحِ لوادْ
هي ديدنُ الاغرابِ في وطني ..وأعشاشُ الغِرابْ
هي لعنةُ الدولارِ ..سيَّجها النفاقْ
هي ها هنا ..مابين عقلِكَ والتراقْ
أخلعْ تلابيبَ الخنوعِ
تراهُ اوهنَ ماتراه هو الشقاقْ
عرضوا عليكَ بضاعةً.أسس لقارعةِ الخلافْ
أمرقْ. كسهمِ الليثِ من كبدِ الحقيقةِ لا تخافْ
وأطعتهم.. ادري لبعضِ دراهمٍ
يا ويحَ فكركَ هل رأيتَ ؟
الموتُ جالَ بسوحِنا دوى انفلاقْ
هي كفُ طفلٍ سَلَمْت للهِ إعفاءِ البقاءْ
تحزمت بالموتِ من عهرِ الخيانةِ والبِغاءْ
تشرذمت كلُّ المواهبِ والفحولةِ سيدي
ما بين تهجيرٍ وجوعْ
وبين مأفونٍ يهللُ للضياعْ
يا ويحَ مكسَبُنا ..وويح تزندقٍ جَلَبَ البلاءْ
هي أمطرتنا.. رموزكم .. قيحاً وسماً لا يطاقْ
هي آخرُ الآهاتِ عند الموتِ.
ياويلي.. فهلْ يبقى العراق.؟
\أرضى اذا دفنوا الوليدَ. لجنبِ أمٍ .
قربَ قبري
أرضى اذا ضيَّعت احلامي وعمري
سأضج أهلاً رغمَ موتي\
إنّا فدائُكَ يا عراق
وليبقى لي أسمُ العراق
فهل القبورُ بها انعتاق
أمْ إننا نهذي على مْذَقِ
ولا ندري بأنَّ الاكرمينَ نسوا العراق
يا آهتى ذَبَحوا العراق..
ووزعوا أشلاءَهُ
حصصاً لأولادِ السماسرةْ والبغاء
وأهبُّ من وجعي . ولوعاتي تضجُ ..
...هَذّراً تـــــرى..
هم راحلون برغمِ كلِّ أنوفِهم
وكلابِهم وحميِرهم
وتَظلُ مشرقةً على كلِّ الدُنا
شمسُ العراق
يا فرحتي هم راحلون وشامخاً يبقى العراق
هم راحلون وشامخا يبقى العراق
بقلمي
علي حمادي الناموس
4\8\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق