---------------- مجاراة شطر من قصيدة ---------------
(بقدرٍ كان يعلو بي مقامُ) .........ولو من دونِه كان الحمام
مقامٌ لو دعيتُ له ألبّي ..............به يعلو ألأماجدُ والكرامُ
ومن طلب المعالي زاد عزّاً ...ومن طلب السلامة لا يضام
فكيف نروم في بلدٍ مهانٍ ........بلوغَ المجد والأقصى يُسام
بأرضٍ بات يحكمُها عدوٌّ ............ كأنّ نيوبَه موتٌ زؤام
ويمعِن في التَجبّر والتعالى .........وأطفالُ الحجارة لا تنام
أمِن ذلًّ شكونا الظلمَ قهراً ..........أم الأفعالُ هانت والكلام
تدورُ بنا النوائبُ والدواهي ..........عليْنا حجَّةُ الباري تقام
ونكتب بالدماء سطور فخرٍ .........نفجرّها فيمحوها الظلام
فما نفع الكلام وقد توارى ....... وهل تكفي العبادةُ والصيام
بأرضٍ بات ينخُرُها ضياعٌ ...........فسادٌ أو كسادٌ أو حرام
ستبقى رايةُ الإسلام تعلو...... وصوت الحقّ يَرفعُه الشهام
ويصحو ماردُ الإسلام حتماً ........وتنقشعُ الجهالة والغمام
------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق